رمضان واثرياء العراق
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رمضان واثرياء العراق
رمضان واثرياء العراق والمهاجرون
حركة القوى الوطنية والقومية
حقوق
عبدالجبار محسن
من العوائل العراقية المهاجرة ما لا تجد ما يقيم اودها...
ومن العوائل ما لا تستطيع توفير الحليب لابنائها الرضع..
ومنها ما لا تستطيع دفع ايجار السكن...
ومنها ما لا تجد ثمنا للعلاج....
ولطالما كرر وعاظنا وشيوخنا ان من حكمة الصوم ان الغني يشعر بجوع الفقير...
والصوم والصلاة فريضة من الله لكنهما ليسا كل شيء في الدين، انما الدين، ايضا، ان يمد المسلم العون لاخيه...
لذلك :
من العيب ان نرى ذوي الاديان الاخرى يقيمون الجمعيات الخيرية ويؤسسون المستوصفات، والمدارس، وحتى الجامعات ليرعوا ابناء دينهم....
بل اننا نجد اليوم ان بعض اخواننا في الله في الاديان الاخرى يمدون العون للمسلمين العراقيين .
أما ( اثرياؤنا ) الذين مالهم من مال العراق وشعبه فلا يذكر لهم فضل ولا مكرمة...
ان المبلغ الذي ينفقه البعض منهم على سهرة واحدة في الليالي الملاح كاف لان يعيل عائلة عراقية شهراً كاملاً...
وخير من قناني الويسكي التي تسكب انهاراً اطعام الجياع من ابناء الوطن..
فماذا يحدث لو انتخى البعض ممن لا يعرفون كيف يبذرون النقود لو تناخوا واجتمعوا لتأسيس صندوق لعون الفقراء من المهاجرين، أو استئجار بناية لتكون مدرسة، أو شراء مواد غذائية وتوزيعها على شكل حصص على فقراء العراق في المهجر أو اعانة المرضى منهم....
ليس الوطن كلمة نتشدق بها انما هو ( هذي العيون التي تجعل الارض جسما )....
وليس الدين مجرد صوم مع اجلالي لهذه الفريضة والحكمة من ورائها، انما هو على الاقل خيمة يفطر بها فقراء العراق والمهاجرون.
لم يمدح الله سبحانه الذين في انفسهم شحة، ولم يمدح المبذرين على الحرام بل مدح الذين يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة فكيف اذا لم يكن في هؤلاء خصاصة بل هم غرقى بالملايين؟ من (الحواسم ) وما بعدها ومن الحقائب التي عبئت يوم التاسع من نيسان المشؤوم وما بعده ؟ كيف؟.
حركة القوى الوطنية والقومية
حقوق
في 13 / ايلول / 2007
حركة القوى الوطنية والقومية
حقوق
عبدالجبار محسن
من العوائل العراقية المهاجرة ما لا تجد ما يقيم اودها...
ومن العوائل ما لا تستطيع توفير الحليب لابنائها الرضع..
ومنها ما لا تستطيع دفع ايجار السكن...
ومنها ما لا تجد ثمنا للعلاج....
ولطالما كرر وعاظنا وشيوخنا ان من حكمة الصوم ان الغني يشعر بجوع الفقير...
والصوم والصلاة فريضة من الله لكنهما ليسا كل شيء في الدين، انما الدين، ايضا، ان يمد المسلم العون لاخيه...
لذلك :
من العيب ان نرى ذوي الاديان الاخرى يقيمون الجمعيات الخيرية ويؤسسون المستوصفات، والمدارس، وحتى الجامعات ليرعوا ابناء دينهم....
بل اننا نجد اليوم ان بعض اخواننا في الله في الاديان الاخرى يمدون العون للمسلمين العراقيين .
أما ( اثرياؤنا ) الذين مالهم من مال العراق وشعبه فلا يذكر لهم فضل ولا مكرمة...
ان المبلغ الذي ينفقه البعض منهم على سهرة واحدة في الليالي الملاح كاف لان يعيل عائلة عراقية شهراً كاملاً...
وخير من قناني الويسكي التي تسكب انهاراً اطعام الجياع من ابناء الوطن..
فماذا يحدث لو انتخى البعض ممن لا يعرفون كيف يبذرون النقود لو تناخوا واجتمعوا لتأسيس صندوق لعون الفقراء من المهاجرين، أو استئجار بناية لتكون مدرسة، أو شراء مواد غذائية وتوزيعها على شكل حصص على فقراء العراق في المهجر أو اعانة المرضى منهم....
ليس الوطن كلمة نتشدق بها انما هو ( هذي العيون التي تجعل الارض جسما )....
وليس الدين مجرد صوم مع اجلالي لهذه الفريضة والحكمة من ورائها، انما هو على الاقل خيمة يفطر بها فقراء العراق والمهاجرون.
لم يمدح الله سبحانه الذين في انفسهم شحة، ولم يمدح المبذرين على الحرام بل مدح الذين يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة فكيف اذا لم يكن في هؤلاء خصاصة بل هم غرقى بالملايين؟ من (الحواسم ) وما بعدها ومن الحقائب التي عبئت يوم التاسع من نيسان المشؤوم وما بعده ؟ كيف؟.
حركة القوى الوطنية والقومية
حقوق
في 13 / ايلول / 2007
الامير- مشرف
- المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 24/09/2007
رد: رمضان واثرياء العراق
بوركت اخي الامير لا بد من التكاتف والشعور بالاخرين فاذا لم يكن هناك شعور فسوف لن نسود ولن نكون خير امة اخرجت للناس .ندعوا الله عز وجل ان يهدي الجميع الى كل ما يحبه الله ورسوله والى ما فيه الخير والرفاه لجميع اطياف الشعب العراقي الصابر
مع التقدير
مع التقدير
رمز العطاء- مدير التحرير
- المساهمات : 87
تاريخ التسجيل : 24/09/2007
رد: رمضان واثرياء العراق
[بارك الله فيك اخي الامير وندعو من الله العلى القدير ان يرزق الفقراء والمحتاجين انه نعم المولى ونعم النصير تحياتي]
صفاء الخطيب- مشرف
- المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 26/09/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى