اغتيال النائب اللبناني انطوان غانم

قتل النائب اللبناني عن حزب الكتائب انطوان غانم في انفجار عنيف بواسطة سيارة مفخخة في العاصمة اللبنانية بيروت.

وقد وقع الانفجار في منطقة سن الفيل المزدحمة في بيروت الشرقية ذات الغالبية المسيحية واسفر عن سقوط ستة قتلى على الاقل ومن بينهم النائب غانم واصابة 19 اخرين على الاقل.

كما اسفر الانفجار عن اضرار مادية جسيمة في المنطقة ذات الطابع التجاري. كما تسبب الانفجار باندلاع النار في عدد من المحلات والسيارات التي كانت في موقع الانفجار.

وقد دعا رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة الى فتح تحقيق في الحادث، وقال لوكالة الانباء الفرنسية انها "محاولة واضحة لاسكات اصوات الحرية والديموقراطية".

كما سارع بعض الساسة اللبنانيين الى توجيه اصابع الاتهام الى سورية، بما في ذلك سعد الحريري نجل رئيس الوزراء المغتال رفيق الحريري.

لكن سورية نفت اية علاقة لها بالحادث. وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية في بيان ان "هذا العمل الاجرامى يستهدف ضرب المساعى والجهود التى تبذلها سورية واخرون من اجل تحقيق التوافق الوطنى اللبناني" مع التأكيد على "حرص سورية على امن واستقرار ووحدة لبنان الشقيق".

وقد ادانت الولايات المتحدة اغتيال النائب غانم. وقال الناطق باسم مستشار الامن القومي للبيت الابيض جوردون جوندروي ان الولايات المتحدة "ستسمر بدعم اللبنانيين الذين يكافحون من اجل بناء لبنان الحر الديمقراطي".

كما ادانت الحادث كل من بريطانيا والاتحاد الاوروبي وفرنسا وايطاليا.

وسبق هذا الانفجار اصدار مجلس المطارنة الموارنة بيانا اليوم الاربعاء دعا فيه كافة اعضاء مجلس النواب اللبناني الى عدم مقاطعة جلسة النواب المقررة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري لانتخاب رئيس جديد للبنان.

وكان انفجار سيارة مفخخة قد اودى بحياة عضو الاغلبية النيابية عن تيار المستقبل وليد عيدو في العشرين من شهر مايو/ايار الماضي.

وقالت تقارير ان انطوان غانم كان قد نزع لوحة تسجيل سيارته البرلمانية واستبدلها بواحدة عادية لكي لا يجلب الانظار عليه.

وبمقتل غانم يرتفع عدد الشخصيات السياسية المناهضة لسوريا التي تم اغتيالها الى ثمانية منذ اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري بواسطة سيارة مفخخة ايضا.

يذكر ان النائب غانم عضو الاغلبية النيابية المناوئة لسورية التي تضم كلا من تيار المستقبل وحزب القوات اللبنانية وحزب الكتائب وكتلة النائب وليد جنبلاط، وهي القوى التي تدعم الحكومة اللبنانية.

شو انا السيد واقول اقو ل بعد ليكى عليه امرو افتهتو