نعمتان خفيتان الصحة والامان
صفحة 1 من اصل 1
نعمتان خفيتان الصحة والامان
(نعمتان خفيتان الصحة والامان ) كثيرا ما نسمع هذه المقولة العظيمة التي لا ندرك ما تحمله من معاني جسيمة وعبر ودروس قويمة للنفس البشرية وللانسان المسلم المؤمن والشاكر لألاء رب العزة فان تعدوا نعمة الله لا تحصوها , وهذه النعمتان البسيطتان من اهم النعم التي يحتاجها الانسان في الحياة
فلا يشعر بطعم الصحة الا من ذاق مرارة المرض وتعب وحمى الاعتلال .
ولا يعرف قيمة هذه الصحة التي هي تاج على روؤس الاصحاء الا من نام في الفراش يحتضر ايام وليالي فلينظر الانسان الى ضعف قوته مرض بيسط فطري او بكتيري او فايروسي يهد هذا الجسد ويطرحوه لا يستطيع الحراك , بل لو ان اصابنا وجع بسيط في اسناننا كيف سيكون حالنا سنكره الدنيا ونبيع كل شي من اجل ان نصل الى الحالة المثلى التي كنا عليها ؟ !
وكذا الحال للامان كيثرا من الناس او دول العالم لم تشعر بمعاناة الشارع العراقي بمعاناة الانسان العراقي الخوف الترقب والخوف من المجهول والمستقبل ولكن هذا اختبار من الله عز وجل ليبلوكم ايكم احسن عملا . فهنا شعر الشعب العراقي ان الخطر كبير والواقع مرير وان الامان قد اصبح عملة نادرة في بلد السلام والامن فاصبح الاخ لا يأمن اخاه والجار لا يأمن جاره والصديق لا يامن صديقه وانقلبت الموازين واصبحنا نعيش في غاب مليئ بالوحوش والذئاب المفترسة .
والحمد لله المهم ان نشعر بهذه النعمة ونعود الى اتزاننا وعقولنا كي نقول لا للخوف ونعم للامان .
هذه دعوتي صادقة ان يكون شعار كل العراقين الحب والتسامح وجبر الخواطر فالقوي يساعد الضعيف والسليم يساعد المريض يد بيد من اجل ان يكون هناك مجتمع راقي متسامح يناطح السحاب
مع التقدير
فلا يشعر بطعم الصحة الا من ذاق مرارة المرض وتعب وحمى الاعتلال .
ولا يعرف قيمة هذه الصحة التي هي تاج على روؤس الاصحاء الا من نام في الفراش يحتضر ايام وليالي فلينظر الانسان الى ضعف قوته مرض بيسط فطري او بكتيري او فايروسي يهد هذا الجسد ويطرحوه لا يستطيع الحراك , بل لو ان اصابنا وجع بسيط في اسناننا كيف سيكون حالنا سنكره الدنيا ونبيع كل شي من اجل ان نصل الى الحالة المثلى التي كنا عليها ؟ !
وكذا الحال للامان كيثرا من الناس او دول العالم لم تشعر بمعاناة الشارع العراقي بمعاناة الانسان العراقي الخوف الترقب والخوف من المجهول والمستقبل ولكن هذا اختبار من الله عز وجل ليبلوكم ايكم احسن عملا . فهنا شعر الشعب العراقي ان الخطر كبير والواقع مرير وان الامان قد اصبح عملة نادرة في بلد السلام والامن فاصبح الاخ لا يأمن اخاه والجار لا يأمن جاره والصديق لا يامن صديقه وانقلبت الموازين واصبحنا نعيش في غاب مليئ بالوحوش والذئاب المفترسة .
والحمد لله المهم ان نشعر بهذه النعمة ونعود الى اتزاننا وعقولنا كي نقول لا للخوف ونعم للامان .
هذه دعوتي صادقة ان يكون شعار كل العراقين الحب والتسامح وجبر الخواطر فالقوي يساعد الضعيف والسليم يساعد المريض يد بيد من اجل ان يكون هناك مجتمع راقي متسامح يناطح السحاب
مع التقدير
رمز العطاء- مدير التحرير
- المساهمات : 87
تاريخ التسجيل : 24/09/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى