امور تواجهنا وتبدو مستعصيه على الحل فما هو الحل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
امور تواجهنا وتبدو مستعصيه على الحل فما هو الحل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امور تواجهنا في الحياة وتبدو مستعصية على الحل فما الحل
قرابة يخطئون على قرابتهم ويرفضون الاعتذار عن خطئهم
ويرفضون تنازل الطرف الاخر الذي اخطئوا عليه مقابل الاصلاح
كاب او ام اواخ اكبر اوعم او زوج او زوجة وغيرذلك وقد يكو ن الذي اخطئوا عليه متدينا يخاف الاثم بقطيعة الرحم
قضية للنقاش
امور تواجهنا في الحياة وتبدو مستعصية على الحل فما الحل
قرابة يخطئون على قرابتهم ويرفضون الاعتذار عن خطئهم
ويرفضون تنازل الطرف الاخر الذي اخطئوا عليه مقابل الاصلاح
كاب او ام اواخ اكبر اوعم او زوج او زوجة وغيرذلك وقد يكو ن الذي اخطئوا عليه متدينا يخاف الاثم بقطيعة الرحم
قضية للنقاش
العراقي الجريح- برلماني
- المساهمات : 50
تاريخ التسجيل : 26/09/2007
رد: امور تواجهنا وتبدو مستعصيه على الحل فما هو الحل
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم لم الحيرة والقلق فان الانسان يستطيع ان يتغلب على مثل هذه الامور بالكياسة وحسن التصرف . ويجب ان يعرف الاسباب والمسببات التي تؤدي لمثل هكذا امور .وحينما يعرف السبب يبطل العجب !
ولا يوجد في المجتمع حالة مطلقة للرضى لاي شخص فهناك الاصدقاء وهناك الاعداء والمثل يقول الف صديق ولا عدو واحد . وان ارضاء الناس غاية لا تدرك
أن مشاعر الحب تشابه موج البحر ما بين مد وجزر...... فتارة يزيد الحب وتارة يقل..... وأن الإنسان الناجح هو من ينجح في علاقاته, علاقته بأهله ، علاقته بأصحابه ، علاقته بالناس عامة..... لهذا نجد التفاوت بين حب الناس لبعضهم البعض...
وحث نبينا محمد –صلى الله عليه وسلم- في صلة الرحم، ووعد على ذلك من الله بثواب عظيم ومما جاء عنه في ذلك: ما ثبت في الصحيحين من حديث عائشة -رضي الله عنها- عن النبي – صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله" . وجاء في الصحيحين كذلك من حديث أنس -رضي الله عنه- أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: "من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه"، وجاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قال:"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه"،
وهي تدل بمجموعها على عظم الرحم، ووجوب الصلة لها، وفي المقابل خطورة القطيعة وعظيم الإثم فيها، ويكفي من ذلك أن القاطع محروم من دخول الجنة ، ففي الصحيحين من حديث جبير بن مطعم -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا يدخل الجنة قاطع"، قال سفيان : يعني قاطع رحم. ولا يجوز شرعا أن يكون وقوع القريب في ذنب مبرراً لقطيعته، بل الواجب استمرار وصله، وتقديم النصح له، وبذل المستطاع في هدايته إلى الحق، وعدوله عن الباطل،
ففي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه- أن رجلا قال:"يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال :"لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل (وهو الرماد الحار) ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك"، فلم يجز له رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أن يقطعهم مع ما يجد من آذاهم له، فكيف والأذى الصادر منهم على أنفسهم أو على غيرنا، فهذا من باب أولى أن يحتم علينا الصلة مع نصحهم وتذكيرهم بخطورة هذا الذنب، .
مع الدعاء لهم في ظهر الغيب بالصلاح والاستقامة،واعلم أن عدم صلتك لخالك أو خالتك او عمك او ابن عمك بسبب ذلك الذنب هو من القطيعة الواجب تركها،
مع التقدير
اخي الكريم لم الحيرة والقلق فان الانسان يستطيع ان يتغلب على مثل هذه الامور بالكياسة وحسن التصرف . ويجب ان يعرف الاسباب والمسببات التي تؤدي لمثل هكذا امور .وحينما يعرف السبب يبطل العجب !
ولا يوجد في المجتمع حالة مطلقة للرضى لاي شخص فهناك الاصدقاء وهناك الاعداء والمثل يقول الف صديق ولا عدو واحد . وان ارضاء الناس غاية لا تدرك
أن مشاعر الحب تشابه موج البحر ما بين مد وجزر...... فتارة يزيد الحب وتارة يقل..... وأن الإنسان الناجح هو من ينجح في علاقاته, علاقته بأهله ، علاقته بأصحابه ، علاقته بالناس عامة..... لهذا نجد التفاوت بين حب الناس لبعضهم البعض...
وحث نبينا محمد –صلى الله عليه وسلم- في صلة الرحم، ووعد على ذلك من الله بثواب عظيم ومما جاء عنه في ذلك: ما ثبت في الصحيحين من حديث عائشة -رضي الله عنها- عن النبي – صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله" . وجاء في الصحيحين كذلك من حديث أنس -رضي الله عنه- أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: "من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه"، وجاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قال:"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه"،
وهي تدل بمجموعها على عظم الرحم، ووجوب الصلة لها، وفي المقابل خطورة القطيعة وعظيم الإثم فيها، ويكفي من ذلك أن القاطع محروم من دخول الجنة ، ففي الصحيحين من حديث جبير بن مطعم -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا يدخل الجنة قاطع"، قال سفيان : يعني قاطع رحم. ولا يجوز شرعا أن يكون وقوع القريب في ذنب مبرراً لقطيعته، بل الواجب استمرار وصله، وتقديم النصح له، وبذل المستطاع في هدايته إلى الحق، وعدوله عن الباطل،
ففي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه- أن رجلا قال:"يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال :"لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل (وهو الرماد الحار) ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك"، فلم يجز له رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أن يقطعهم مع ما يجد من آذاهم له، فكيف والأذى الصادر منهم على أنفسهم أو على غيرنا، فهذا من باب أولى أن يحتم علينا الصلة مع نصحهم وتذكيرهم بخطورة هذا الذنب، .
مع الدعاء لهم في ظهر الغيب بالصلاح والاستقامة،واعلم أن عدم صلتك لخالك أو خالتك او عمك او ابن عمك بسبب ذلك الذنب هو من القطيعة الواجب تركها،
مع التقدير
رمز العطاء- مدير التحرير
- المساهمات : 87
تاريخ التسجيل : 24/09/2007
رد على رمز العطاء
اشكرك اخي رمز العطاء على تقديرك واهتمامك بهذا المنتدى وجهودك الجباره التي تبذلها من اجله ومن اجلنا . مع الشكر والتقدير
العراقي الجريح- برلماني
- المساهمات : 50
تاريخ التسجيل : 26/09/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى