تقارير و أخبار نشرت عن فيروس و مرض الإيدز
صفحة 1 من اصل 1
تقارير و أخبار نشرت عن فيروس و مرض الإيدز
فيروس و مرض الإيدز
زيادة اصابات الإيدز تقارير و أخبار نشرت عن فيروس و مرض الإيدز
في العالم
منظمات صحية تقول إن عدد المصابين بالإيدز والحاملين لفيروسه يصل إلى أربعين مليونا
تشير آخر الإحصائيات التي نشرتها منظمات عالمية إلى وجود نحو 40 مليون شخص من الكبار والأطفال يحملون فيروس مرض نقص المناعة المكتسب أو مصابين بمرض الإيدز.
ويقول تقرير لمنظمتي الصحة العالمية ويونإيدز الصادر اليوم - قبل يوم الإيدز العالمي المصادف السبت القادم - إنه بنهاية العام الحالي سيموت نحو ثلاثة ملايين شخص في العالم من جراء المرض.
ولا تزال قوة الوباء تتمركز في الدول الواقعة في جنوب الصحراء الأفريقية، حيث يحمل نحو 28 مليون شخص فيروس المرض، يتوقع أن يتوفى من جراء المرض حوالي 2.3 مليون شخص، حسب الإحصائيات الجديدة.
"مناطق ساخنة" جديدة
ويزداد قلق الأطباء من الزيادة الحاصلة في عدد حالات المرض في مناطق أخرى في العالم، مثل أوربا الشرقية.
ويقولون إنه لا يزال هناك الكثير الواجب عمله لكبح انتشار المرض في جنوب وجنوب شرق آسيا.
ويبين التقرير ارتفاعا ملحوظا في عدد حالات الإصابة بالمرض خلال العام الماضي، حتى في الدول التي توصف "بذوات الدخل المرتفع" - مثل بريطانيا والولايات المتحدة حيث تتوفر العقاقير المضادة لمرض الإيدز.
وكانت الأمم المتحدة قد قدمت في يونيو/حزيران الماضي"إعلان الحرب" لم يسبق له مثيل لمكافحة المرض دعت فيه إلى اتخاذ إجراءات عالمية لكبح انتشار المرض.
وكان الهدف الرئيسي للحملة منع وقوع حالات عدوى جديدة بنسبة 25 بالمئة بين الأشخاص التي تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما على مدى الأربعة أعوام القادمة وبنسبة النصف بحلول عام 2010.
أزمة الصين
لكن مأساة الدول الأفريقية تفوق حتى الأزمات الوشيكة الوقوع في آسيا ووسط أوربا، حيث يشير التقرير إلى أن فيروس المرض ينتشر فيها بسرعة لم يسبق لها مثيل.
ويحذر بيتر بايوت المدير التنفيذي لمنظمة ينإيدز من أن فيروس المرض ينتشر بسرعة في جميع مناطق أوربا الشرقية، ومن أن الوضع هناك سيسوء قبل أن يتحسن.
ويتوقع التقرير أن يبلغ عدد الأشخاص الذين يحملون فيروس المرض في الصين بنهاية العام الحالي أكثر من مليون شخص.
مأساة أفريقية
ويبلغ معدل الإصابة بالمرض في 16 دولة أفريقية 10 بالمئة بين الأشخاص التي تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشر والتاسعة والأربعين، وتصل النسبة إلى 20 بالمئة في عدد من الدول الواقعة في جنوب القارة.
وتشير التقديرات إلى أن الدول الأفريقية الأكثر تضررا بالمرض يمكن أن تخسر نحو خمس إجمالي الناتج المحلي لها بحلول عام 2010.
وفي الوقت الراهن يبلغ معدل عمر الإنسان في أربعة دول أفريقية - بوتسوانا ومالاوي وموزمبيق وسوازيلاند - أقل من أربعين عاما، وبدون مرض الإيدز يمكن أن يكون متوسط العمر أكثر من 60 عاما.
وقد اكتسبت الحملة العالمية لتوفير عقاقير متطورة مضادة للإيدز في الدول النامية زخما جديدا العام الماضي، مما أجبر عدد من شركات صناعة الأدوية العالمية على تقديم تنازلات في مجال إنتاج أدوية رخيصة الثمن.
ولكن أسعار العقاقير لا تزال "مرتفعة جدا" في البلدان ذات الدخل الواطئ، وحتى إذا تمكنت هذه البلدان تحمل تكاليف الأدوية فأن أنظمتها الصحية المتهاوية لا توفر السبل اللازمة لتوزيع الدواء بشكل فعال
.
فيروسات الإيدز تزداد شراسة
العلماء يكتشفون نوعا جديدا من فيروس الإيدز قادر على التحور بحيث لا تؤثر فيه الأدوية المستخدمة للسيطرة على الفيروس
اكتشف علماء نوع جديد من فيروس إتش أي في المسبب لمرض الإيدز يتميز بقدرة فائقة على التحور بحيث لا تؤثر فيه الأدوية المستخدمة للسيطرة على الفيروس.
وقد أثار هذا الاكتشاف الذي توصل له علماء أمريكيون قلق المرضى من حاملي فيروس إتش أي في الذي يتعاطون أدوية تعمل على تأجيل تحول الفيروس إلى مرض الإيدز أو منعه في بعض الحالات.
وقد حققت تلك الأدوية في السنوات الأخيرة نجاحاً كبيراً في تأجيل تحول فيروس إتش أي في إلى مرض الإيدز رغم أنها لا تعالج من الإصابة بالفيروس.
لكن المشكلة تكمن في أن فيروس "إتش أي في" يتحور جينياً على مر الزمن مما يجعل الأدوية التي أنفقت أموال طائلة على أبحاث إنتاجها عديمة الجدوى.
تحوّر جيني
ويتميز النوع الجديد من فيروس إتش أي في، الذي عثر عليه لدى عدد كبير من المرضى في الولايات المتحدة، بتكوين جيني يمكنه من التكاثر داخل الجسد بسهولة، ومن التحوّر بسرعة غير مسبوقة.
ويرى العلماء أن قدرة هذا الفيروس على التحور الجيني ستمكنه من إبطال مفعول عقار "إي زيد تي" أقدم أدوية مقاومة فيروس إتش أي في وأوسعها استخداماً.
وعلى الرغم من أن عقار إي زد تي ليس الوحيد من نوعه، إذ يوجد أكثر من عشرة أدوية أخرى شبيهة، لكن ضياع مفعوله يمثل مشكلة كبيرة.
وذلك لأن حاملي فيروس إتش أي في يتعاطون اثنين أو أكثر من تلك الأدوية في نفس الوقت عادة ما يكون إي زد تي أحدها.
ويرى الأطباء أن ضياع مفعول عقار إي زد تي سيحد من قدرتهم على مساعدة مرضاهم من حاملي الفيروس.
كما يخشى الأطباء الآن من انتشار أنواع جديدة من فيروس إتش أي في قادرة على مقاومة العقاقير الأخرى، وقد ظهرت بالفعل حالة واحدة من تلك الفيروسات في كندا.
وعلى الرغم من وجود الكثير من أبحاث تطوير عقاقير مقاومة فيروس إتش أي في، فإن مراكز البحث تجد صعوبة كبيرة في العثور على متطوعين لتجريب الأدوية الجديدة عليهم بسبب كفاءة ما هو متاح حالياً من أدوية
.
إعلان الحرب على الإيدز
خطة عالمية لمكافحة مرض الإيدز يتضمنها إعلان تصدره الجمعية العامة للأمم المتحدة.
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يتضمن أسس خطة عالمية لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسب - الإيدز
وقد تمت الموافقة على الإعلان في ختام جلسة خاصة عقدتها الجمعية العامة واستمرت ثلاثة أيام. وهذه هي المرة الأولى التي تلتأم فيها الجمعية لمناقشة قضية صحية
ويدعو الإعلان إلى اتخاذ إجراءات على النطاق العالمي للتعامل مع أزمة الإيدز التي تهدد العالم بأسره. كما يدعو إلى تنشيط الجهود من أجل مكافحة الوباء
وأكد الإعلان على ضرورة أن تمنح الدول المتضررة أولوية للوقاية لمكافحة مرض الإيدز. ودعا الدول الغنية إلى توفير الأمول اللازمة لحملات الوقاية والعلاج
وقد شهدت الجلسة مناقشات واسعة حول ضرورة أن تتزامن حملات مكافحة الإيدز مع توفير العلاج للأشخاص المصابين بالمرض
ويرى الإعلان إن الوقاية يجب أن تتصدر اهتمام الجميع، ما دام الهدف الأول يكمن في وقف حدوث إصابات جديدة
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة الإعلان بأنه خطة معركة ضد مرض الإيدز الذي تسبب في وفاة اثنين وعشرين مليون شخص خلال العقدين الماضيين
خلاف
وقد طالبت الدول النامية وخصوصا الأفريقية منها بمساعدتها في مواجهة الكارثة التي تقع دول القارة تحت وطأتها
وجرت أيضا مناقشة حقوق المجموعات المعرضة للإصابة بالمرض، مع ارتفاع حدة النقاشات لدى تناول حقوق المثليين جنسيا وكذلك البغايا ومدمني المخدرات، مما أثار اختلافا بين المجتمعين
ولغرض التوصل إلى حل وسط تم حذف أي إشارة جلية لمثل هذه الحقوق
الإيدز خلال عشرين عاما
لم يعرف من قبل مرض لم يكن له وجود في السابق ويودي بحياة عشرين مليون إنسان في عشرين عاما
يودي مرض الإيدز بحياة ملايين البشر على النطاق العالمي سنويا، وهو السبب الرئيسي في حالات الموت المبكر
وحتى في البلدان المتطورة لا يزال التهديد قائما. ومثال ذلك إعلان بريطانيا إن عدد الإصابات بفيروس نقص المناعة يرتفع بمعدل لم يسجله من قبل
ويقول متحدث باسم الجمعية الخيرية الخاصة بالإيدز في بريطانيا المسماة تيرينس هيجنز تراست والتي تحتفل بذكراها العشرين في العام المقبل، إنه لم يعرف من قبل مرض لم يكن له وجود في السابق ويودي بحياة عشرين مليون إنسان خلال عشرين عاما
ويرى أن اللقاح فقط قادر على توفير الحماية الضرورية على النطاق العالمي وعلى وضع حد لارتفاع عدد الضحايا
لكنه وبالرغم من الأموال الطائلة التي أنفقت على البحوث العلمية فإنه لا يزال انتاج لقاح ضد المرض أمرا بعيد المنال
في عام واحد وثمانين انتبه تقني يعمل في المركز الأمريكي للوقاية من الأمراض في الولايات المتحدة إلى أمر مشؤوم يعاني منه الذكور المثليون جنسيا في الولايات المتحدة
وهذا الأمر هو وجود طلبات كثيرة جدا على الأدوية الخاصة بمعالجة نوع من أنواع التهاب الرئة الذي يطلق عليه ذات الرئة الكيسية
وهذا المرض إلى جانب أحد أنواع الأورام المعروف بـ - كابوسي ساركوما - يعد مرضا نادرا بصورة عامة. لكن الحالتين سجلت ارتفاعا غير متوقع في أوساط المثليين جنسيا في لوس أنجليس ونيويورك
وفي البداية كان الاعتقاد يدور حول وجود حالة سوء استخدام للأدوية لكن سرعان ما اتضح أن هناك إصابة جرثومية غير محددة
وبعد عام من ذلك أطلق على مجموعة الأعراض التي تلازم تلك الحالة المرضية اسم نقص المناعة المكتسب
وبالرغم من وجود الكثير من الإصابات بين الذكور من المثليين جنسيا فإن هناك أشخاص آخرين إصيبوا بالحالة نفسها، مثل متعاطي المخدرات عن طريق الحقن. كما وجد العلماء إن المرض قادر على الانتقال بين الذين يعاشرون الجنس الآخر
ولم تكشف الصلة بين فايروس معين ومرض الإيدز حتى عام ثلاثة وثمانين في معهد باستور الفرنسي
وفي العام اللاحق أقدمت السلطات على إغلاق حمامات المثليين جنسيا في سان فرانسيسكو في محاولة للحد من انتشار المرض بينهم
لكن المسؤولين الأمريكيين ظلوا متفائلين بإمكانية اجتثاث المرض مع تنبؤ البعض منهم بأن اللقاح قادم لا محالة في غضون سنوات قليلة
أصل الإيدز
والأمر الذي لا يزال موضع جدل مستمر هو أصل هذا الداء. وهنالك اقلية بين الأطباء ما زالوا غير مقتنعين بأن الإصابة بفيروس أتش آي في يقود إلى مرض الإيدز
فالذين يضعون اللوم على الفيروس كشفوا عن دليل يثبت قربه الوثيق من فايروسات موجودة في بعض أنواع القرود في وسط وغرب أفريقيا
ويعتقدون أن تلك الفيروسات ربما عبرت ما يسمى بحاجز النوع الذي يفصل بين أجناس المخلوقات، وذلك بعد أن استهلك بعض الناس لحوم قردة مصابة
ويرى بعض العلماء أن خلايا كلى القرود التي استخدمت لإنماء فيروس شلل الأطفال لإنتاج اللقاح في الخمسينات قد تكون مصدر التلوث. لكن علماء آخرين يوردون أدلة تناقض ذلك
وبالرغم من أن المرض سجل أول مرة في الولايات المتحدة فإنه بحلول عام خمسة وثمانين كان شائعا في بلدان أخرى
بحلول عام تسعين أحصي عدد الذين يحملون فايروس - أتش آي في - بتسعة ملايين منهم خمسة ملايين ونصف في أفريقيا
وقد تنامى هذا العدد في بلدان يكثر فيها انتشار ممارسة الجنس دون وقاية أو ينتشر فيها تعاطي المخدرات
في عام ألفين أشارت الإحصاءات إلى وفاة ثلاثة ملايين شخص على النطاق العالمي بينهم مليونان وأربعمئة ألف في أفريقيا
وهنالك أدلة على انخفاض عدد المصابين في بعض المناطق في أفريقيا بسبب موت غالبية الناس من فئة العمر التي تصاب بالمرض عادة. لكن السنوات المقبلة قد تشهد تحول الثقل نحو مناطق أخرى كآسيا مثلا
لقاح جديد ضد الإيدز
تجارب على القرود تظهر إمكانية التوصل إلى لقاح لوقف ظهور أعراض مرض الإيدز
أظهرت التجارب التي أجريت على القرود أن من الممكن التوصل إلى لقاح لوقف ظهور أعراض مرض الإيدز في الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشري
وبالرغم من أن اللقاح الموعود لم يمنع إصابة القرود بالفيروس، لكنه استطاع من تعزيز قدرة جهازها المناعي على مقاومته
وفي حالة إمكانية استخدام اللقاح للبشر فإنه سينطوي على أهمية خاصة بالنسبة للبلدان التي لا تتوفر فيها العقاقير المضادة للمرض على نطاق واسع، كما أنه سيقلل من احتمالات انتشار الإصابة
ويرد في الدراسة التي نشرتها مجلة ساينس العلمية إن اللقاح مكون من الحامض النووي دي أن ايه الذي يطلق إشارة البدء لنشاط الجهاز المناعي وبروتين إضافي
والبروتين هذا عبارة عن مادة كيمياوية تحفز عملية الدفاع الطبيعي للجسم
وقد جرب العلماء اللقاح على القرود التي أصيبت، في ما بعد، بنوع نشط من فيروس الإيدز سوية مع قرود لم تأخذ اللقاح
وكانت النتيجة إن القرود التي لم تلقح كانت تحمل أعدادا كبيرة من الفيروسات فضلا عن إصابة جهازها المناعي بأضرار كبيرة. وقد مات نصفها في غضون مئة وأربعين يوما
وفي المقابل، كان لدى الحيوانات التي حقنت بالمركب الجديد مستويات عالية من الخلايا الدفاعية ومستويات دون مستوى التشخيص من الفيروسات. كما أنها لم تظهر أي أعراض للإيدز
دراسة أعمق
ويعتزم الفريق العلمي مواصلة بحثه لمعرفة ما إذا كان تأثير اللقاح يصمد لفترة طويلة
ويرى الباحثون إن من شأن المركب الجديد أن يغير بصورة جذرية تأثير فيروس الإيدز
ومعلوم أن الأجهزة الصحية في دول الغرب تعتمد علاجا مركبا لإطالة عمر المرضى بواسطة تعزيز أجهزتهم المناعية والحد من تكاثر الفيروس داخل أجسامهم قدر المستطاع
ويعتقد إنه كلما كان مستوى الفيروس منخفضا كلما قل احتمال انتقال الإصابة إلى شخص آخر، بالرغم من بقاء الخطر ماثلا
لكن الأدوية المستخدمة كعلاج بعيدة عن متناول المرضى في مناطق عديدة من العالم بسبب ارتفاع أسعارها
ومن شأن التوصل إلى لقاح حتى وإن كان يحتاج إلى أخذه بين فترة وأخرى، أن يقلل حجم الإصابات ويخفف العبء من على الأنظمة الصحية في تلك البلدان
وقد رحب ناطق باسم مؤسسة ترنس هيجنز الخيرية المعنية المعنية بمكافحة الإيدز بالبحث الجديد واعتبره خطوة إلى الأمام، مع الإشارة إلى أنه لا يمنع الإصابة كما أنه ليس علاجا وبانتظار معرفة فعالية استخدامه في الإنسان
ختان الذكور قد يقي من الإيدز
متحدثون في مؤتمر حول الإيدز يرون أن بالإمكان الحد من انتشار الإيدز عن طريق الختان
طلب أطباء من مسؤولي الصحة الترويج لختان الرجال بوصفه وسيلة للحد من انتشار مرض الآيدز
وقال متحدثون في المؤتمر الدولي الثالث عشر للآيدز المنعقد في جنوب أفريقيا إن أكثر من نصف حالات الاصابة بالآيدز في بعض المجموعات يمكن تحاشيها بواسطة الختان
فقد دلّت دراسات أجريت مؤخرا إلى أن الختان يحمي الرجال من خطر الإصابة بمرض الآيدز ومن احتمال نقل العدوى للنساء
وقد دلت الدراسات أيضا إلى أن الختان يرفع من المستوى الصحي لدى الأفراد وذلك بمنع نمو البكتيريا خلف القلفة
وقال الدكتور روبرت بيلي من جامعة إيلينوي في شيكاغو إن الختان يمكن استخدامه كسلاح ضد الآيدز والإصابة بفايروس أتش آي في المسبب له
وعبر الدكتور بيلي عن اعتقاده بوجود كم كاف من الأدلة للتفكير جديا في اضافة الختان إلى الأسلحة القليلة المتوفرة لمحاربة الآيدز
أجرى الدكتور بيلي دراسته على شعب اللو في كينيا البالغ تعداده زهاء 3 ملايين شخصا والذي لايمارس رجاله الختان. وقد وجد بيلي ان نسبة الاصابة بالآيدز مرتفعة جدا بين أفراد اللو
من ناحية أخرى، قدمت الدكتورة آن بوفي من معهد الطب الاستوائي في أنتورب ببلجيكا دراسة حول انتشار الآيدز في 4 مدن أفريقية
اختارت بوفي مدينتي كيسومو الكينية وإندولا الزامبية حيث ينتشر مرض الآيدز بنسب عالية، ومدينتي ياووندي في الكاميرون وكوتونو في بينين حيث ينتشر المرض بنسبة أقل
وجدت الباحثة البلجيكية ان نسب الإصابة بالآيدز تتبع نسب الختان، مما حدا بها إلى تأييد الدعوة إلى ختان الرجال
زيادة اصابات الإيدز تقارير و أخبار نشرت عن فيروس و مرض الإيدز
في العالم
منظمات صحية تقول إن عدد المصابين بالإيدز والحاملين لفيروسه يصل إلى أربعين مليونا
تشير آخر الإحصائيات التي نشرتها منظمات عالمية إلى وجود نحو 40 مليون شخص من الكبار والأطفال يحملون فيروس مرض نقص المناعة المكتسب أو مصابين بمرض الإيدز.
ويقول تقرير لمنظمتي الصحة العالمية ويونإيدز الصادر اليوم - قبل يوم الإيدز العالمي المصادف السبت القادم - إنه بنهاية العام الحالي سيموت نحو ثلاثة ملايين شخص في العالم من جراء المرض.
ولا تزال قوة الوباء تتمركز في الدول الواقعة في جنوب الصحراء الأفريقية، حيث يحمل نحو 28 مليون شخص فيروس المرض، يتوقع أن يتوفى من جراء المرض حوالي 2.3 مليون شخص، حسب الإحصائيات الجديدة.
"مناطق ساخنة" جديدة
ويزداد قلق الأطباء من الزيادة الحاصلة في عدد حالات المرض في مناطق أخرى في العالم، مثل أوربا الشرقية.
ويقولون إنه لا يزال هناك الكثير الواجب عمله لكبح انتشار المرض في جنوب وجنوب شرق آسيا.
ويبين التقرير ارتفاعا ملحوظا في عدد حالات الإصابة بالمرض خلال العام الماضي، حتى في الدول التي توصف "بذوات الدخل المرتفع" - مثل بريطانيا والولايات المتحدة حيث تتوفر العقاقير المضادة لمرض الإيدز.
وكانت الأمم المتحدة قد قدمت في يونيو/حزيران الماضي"إعلان الحرب" لم يسبق له مثيل لمكافحة المرض دعت فيه إلى اتخاذ إجراءات عالمية لكبح انتشار المرض.
وكان الهدف الرئيسي للحملة منع وقوع حالات عدوى جديدة بنسبة 25 بالمئة بين الأشخاص التي تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما على مدى الأربعة أعوام القادمة وبنسبة النصف بحلول عام 2010.
أزمة الصين
لكن مأساة الدول الأفريقية تفوق حتى الأزمات الوشيكة الوقوع في آسيا ووسط أوربا، حيث يشير التقرير إلى أن فيروس المرض ينتشر فيها بسرعة لم يسبق لها مثيل.
ويحذر بيتر بايوت المدير التنفيذي لمنظمة ينإيدز من أن فيروس المرض ينتشر بسرعة في جميع مناطق أوربا الشرقية، ومن أن الوضع هناك سيسوء قبل أن يتحسن.
ويتوقع التقرير أن يبلغ عدد الأشخاص الذين يحملون فيروس المرض في الصين بنهاية العام الحالي أكثر من مليون شخص.
مأساة أفريقية
ويبلغ معدل الإصابة بالمرض في 16 دولة أفريقية 10 بالمئة بين الأشخاص التي تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشر والتاسعة والأربعين، وتصل النسبة إلى 20 بالمئة في عدد من الدول الواقعة في جنوب القارة.
وتشير التقديرات إلى أن الدول الأفريقية الأكثر تضررا بالمرض يمكن أن تخسر نحو خمس إجمالي الناتج المحلي لها بحلول عام 2010.
وفي الوقت الراهن يبلغ معدل عمر الإنسان في أربعة دول أفريقية - بوتسوانا ومالاوي وموزمبيق وسوازيلاند - أقل من أربعين عاما، وبدون مرض الإيدز يمكن أن يكون متوسط العمر أكثر من 60 عاما.
وقد اكتسبت الحملة العالمية لتوفير عقاقير متطورة مضادة للإيدز في الدول النامية زخما جديدا العام الماضي، مما أجبر عدد من شركات صناعة الأدوية العالمية على تقديم تنازلات في مجال إنتاج أدوية رخيصة الثمن.
ولكن أسعار العقاقير لا تزال "مرتفعة جدا" في البلدان ذات الدخل الواطئ، وحتى إذا تمكنت هذه البلدان تحمل تكاليف الأدوية فأن أنظمتها الصحية المتهاوية لا توفر السبل اللازمة لتوزيع الدواء بشكل فعال
.
فيروسات الإيدز تزداد شراسة
العلماء يكتشفون نوعا جديدا من فيروس الإيدز قادر على التحور بحيث لا تؤثر فيه الأدوية المستخدمة للسيطرة على الفيروس
اكتشف علماء نوع جديد من فيروس إتش أي في المسبب لمرض الإيدز يتميز بقدرة فائقة على التحور بحيث لا تؤثر فيه الأدوية المستخدمة للسيطرة على الفيروس.
وقد أثار هذا الاكتشاف الذي توصل له علماء أمريكيون قلق المرضى من حاملي فيروس إتش أي في الذي يتعاطون أدوية تعمل على تأجيل تحول الفيروس إلى مرض الإيدز أو منعه في بعض الحالات.
وقد حققت تلك الأدوية في السنوات الأخيرة نجاحاً كبيراً في تأجيل تحول فيروس إتش أي في إلى مرض الإيدز رغم أنها لا تعالج من الإصابة بالفيروس.
لكن المشكلة تكمن في أن فيروس "إتش أي في" يتحور جينياً على مر الزمن مما يجعل الأدوية التي أنفقت أموال طائلة على أبحاث إنتاجها عديمة الجدوى.
تحوّر جيني
ويتميز النوع الجديد من فيروس إتش أي في، الذي عثر عليه لدى عدد كبير من المرضى في الولايات المتحدة، بتكوين جيني يمكنه من التكاثر داخل الجسد بسهولة، ومن التحوّر بسرعة غير مسبوقة.
ويرى العلماء أن قدرة هذا الفيروس على التحور الجيني ستمكنه من إبطال مفعول عقار "إي زيد تي" أقدم أدوية مقاومة فيروس إتش أي في وأوسعها استخداماً.
وعلى الرغم من أن عقار إي زد تي ليس الوحيد من نوعه، إذ يوجد أكثر من عشرة أدوية أخرى شبيهة، لكن ضياع مفعوله يمثل مشكلة كبيرة.
وذلك لأن حاملي فيروس إتش أي في يتعاطون اثنين أو أكثر من تلك الأدوية في نفس الوقت عادة ما يكون إي زد تي أحدها.
ويرى الأطباء أن ضياع مفعول عقار إي زد تي سيحد من قدرتهم على مساعدة مرضاهم من حاملي الفيروس.
كما يخشى الأطباء الآن من انتشار أنواع جديدة من فيروس إتش أي في قادرة على مقاومة العقاقير الأخرى، وقد ظهرت بالفعل حالة واحدة من تلك الفيروسات في كندا.
وعلى الرغم من وجود الكثير من أبحاث تطوير عقاقير مقاومة فيروس إتش أي في، فإن مراكز البحث تجد صعوبة كبيرة في العثور على متطوعين لتجريب الأدوية الجديدة عليهم بسبب كفاءة ما هو متاح حالياً من أدوية
.
إعلان الحرب على الإيدز
خطة عالمية لمكافحة مرض الإيدز يتضمنها إعلان تصدره الجمعية العامة للأمم المتحدة.
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يتضمن أسس خطة عالمية لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسب - الإيدز
وقد تمت الموافقة على الإعلان في ختام جلسة خاصة عقدتها الجمعية العامة واستمرت ثلاثة أيام. وهذه هي المرة الأولى التي تلتأم فيها الجمعية لمناقشة قضية صحية
ويدعو الإعلان إلى اتخاذ إجراءات على النطاق العالمي للتعامل مع أزمة الإيدز التي تهدد العالم بأسره. كما يدعو إلى تنشيط الجهود من أجل مكافحة الوباء
وأكد الإعلان على ضرورة أن تمنح الدول المتضررة أولوية للوقاية لمكافحة مرض الإيدز. ودعا الدول الغنية إلى توفير الأمول اللازمة لحملات الوقاية والعلاج
وقد شهدت الجلسة مناقشات واسعة حول ضرورة أن تتزامن حملات مكافحة الإيدز مع توفير العلاج للأشخاص المصابين بالمرض
ويرى الإعلان إن الوقاية يجب أن تتصدر اهتمام الجميع، ما دام الهدف الأول يكمن في وقف حدوث إصابات جديدة
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة الإعلان بأنه خطة معركة ضد مرض الإيدز الذي تسبب في وفاة اثنين وعشرين مليون شخص خلال العقدين الماضيين
خلاف
وقد طالبت الدول النامية وخصوصا الأفريقية منها بمساعدتها في مواجهة الكارثة التي تقع دول القارة تحت وطأتها
وجرت أيضا مناقشة حقوق المجموعات المعرضة للإصابة بالمرض، مع ارتفاع حدة النقاشات لدى تناول حقوق المثليين جنسيا وكذلك البغايا ومدمني المخدرات، مما أثار اختلافا بين المجتمعين
ولغرض التوصل إلى حل وسط تم حذف أي إشارة جلية لمثل هذه الحقوق
الإيدز خلال عشرين عاما
لم يعرف من قبل مرض لم يكن له وجود في السابق ويودي بحياة عشرين مليون إنسان في عشرين عاما
يودي مرض الإيدز بحياة ملايين البشر على النطاق العالمي سنويا، وهو السبب الرئيسي في حالات الموت المبكر
وحتى في البلدان المتطورة لا يزال التهديد قائما. ومثال ذلك إعلان بريطانيا إن عدد الإصابات بفيروس نقص المناعة يرتفع بمعدل لم يسجله من قبل
ويقول متحدث باسم الجمعية الخيرية الخاصة بالإيدز في بريطانيا المسماة تيرينس هيجنز تراست والتي تحتفل بذكراها العشرين في العام المقبل، إنه لم يعرف من قبل مرض لم يكن له وجود في السابق ويودي بحياة عشرين مليون إنسان خلال عشرين عاما
ويرى أن اللقاح فقط قادر على توفير الحماية الضرورية على النطاق العالمي وعلى وضع حد لارتفاع عدد الضحايا
لكنه وبالرغم من الأموال الطائلة التي أنفقت على البحوث العلمية فإنه لا يزال انتاج لقاح ضد المرض أمرا بعيد المنال
في عام واحد وثمانين انتبه تقني يعمل في المركز الأمريكي للوقاية من الأمراض في الولايات المتحدة إلى أمر مشؤوم يعاني منه الذكور المثليون جنسيا في الولايات المتحدة
وهذا الأمر هو وجود طلبات كثيرة جدا على الأدوية الخاصة بمعالجة نوع من أنواع التهاب الرئة الذي يطلق عليه ذات الرئة الكيسية
وهذا المرض إلى جانب أحد أنواع الأورام المعروف بـ - كابوسي ساركوما - يعد مرضا نادرا بصورة عامة. لكن الحالتين سجلت ارتفاعا غير متوقع في أوساط المثليين جنسيا في لوس أنجليس ونيويورك
وفي البداية كان الاعتقاد يدور حول وجود حالة سوء استخدام للأدوية لكن سرعان ما اتضح أن هناك إصابة جرثومية غير محددة
وبعد عام من ذلك أطلق على مجموعة الأعراض التي تلازم تلك الحالة المرضية اسم نقص المناعة المكتسب
وبالرغم من وجود الكثير من الإصابات بين الذكور من المثليين جنسيا فإن هناك أشخاص آخرين إصيبوا بالحالة نفسها، مثل متعاطي المخدرات عن طريق الحقن. كما وجد العلماء إن المرض قادر على الانتقال بين الذين يعاشرون الجنس الآخر
ولم تكشف الصلة بين فايروس معين ومرض الإيدز حتى عام ثلاثة وثمانين في معهد باستور الفرنسي
وفي العام اللاحق أقدمت السلطات على إغلاق حمامات المثليين جنسيا في سان فرانسيسكو في محاولة للحد من انتشار المرض بينهم
لكن المسؤولين الأمريكيين ظلوا متفائلين بإمكانية اجتثاث المرض مع تنبؤ البعض منهم بأن اللقاح قادم لا محالة في غضون سنوات قليلة
أصل الإيدز
والأمر الذي لا يزال موضع جدل مستمر هو أصل هذا الداء. وهنالك اقلية بين الأطباء ما زالوا غير مقتنعين بأن الإصابة بفيروس أتش آي في يقود إلى مرض الإيدز
فالذين يضعون اللوم على الفيروس كشفوا عن دليل يثبت قربه الوثيق من فايروسات موجودة في بعض أنواع القرود في وسط وغرب أفريقيا
ويعتقدون أن تلك الفيروسات ربما عبرت ما يسمى بحاجز النوع الذي يفصل بين أجناس المخلوقات، وذلك بعد أن استهلك بعض الناس لحوم قردة مصابة
ويرى بعض العلماء أن خلايا كلى القرود التي استخدمت لإنماء فيروس شلل الأطفال لإنتاج اللقاح في الخمسينات قد تكون مصدر التلوث. لكن علماء آخرين يوردون أدلة تناقض ذلك
وبالرغم من أن المرض سجل أول مرة في الولايات المتحدة فإنه بحلول عام خمسة وثمانين كان شائعا في بلدان أخرى
بحلول عام تسعين أحصي عدد الذين يحملون فايروس - أتش آي في - بتسعة ملايين منهم خمسة ملايين ونصف في أفريقيا
وقد تنامى هذا العدد في بلدان يكثر فيها انتشار ممارسة الجنس دون وقاية أو ينتشر فيها تعاطي المخدرات
في عام ألفين أشارت الإحصاءات إلى وفاة ثلاثة ملايين شخص على النطاق العالمي بينهم مليونان وأربعمئة ألف في أفريقيا
وهنالك أدلة على انخفاض عدد المصابين في بعض المناطق في أفريقيا بسبب موت غالبية الناس من فئة العمر التي تصاب بالمرض عادة. لكن السنوات المقبلة قد تشهد تحول الثقل نحو مناطق أخرى كآسيا مثلا
لقاح جديد ضد الإيدز
تجارب على القرود تظهر إمكانية التوصل إلى لقاح لوقف ظهور أعراض مرض الإيدز
أظهرت التجارب التي أجريت على القرود أن من الممكن التوصل إلى لقاح لوقف ظهور أعراض مرض الإيدز في الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشري
وبالرغم من أن اللقاح الموعود لم يمنع إصابة القرود بالفيروس، لكنه استطاع من تعزيز قدرة جهازها المناعي على مقاومته
وفي حالة إمكانية استخدام اللقاح للبشر فإنه سينطوي على أهمية خاصة بالنسبة للبلدان التي لا تتوفر فيها العقاقير المضادة للمرض على نطاق واسع، كما أنه سيقلل من احتمالات انتشار الإصابة
ويرد في الدراسة التي نشرتها مجلة ساينس العلمية إن اللقاح مكون من الحامض النووي دي أن ايه الذي يطلق إشارة البدء لنشاط الجهاز المناعي وبروتين إضافي
والبروتين هذا عبارة عن مادة كيمياوية تحفز عملية الدفاع الطبيعي للجسم
وقد جرب العلماء اللقاح على القرود التي أصيبت، في ما بعد، بنوع نشط من فيروس الإيدز سوية مع قرود لم تأخذ اللقاح
وكانت النتيجة إن القرود التي لم تلقح كانت تحمل أعدادا كبيرة من الفيروسات فضلا عن إصابة جهازها المناعي بأضرار كبيرة. وقد مات نصفها في غضون مئة وأربعين يوما
وفي المقابل، كان لدى الحيوانات التي حقنت بالمركب الجديد مستويات عالية من الخلايا الدفاعية ومستويات دون مستوى التشخيص من الفيروسات. كما أنها لم تظهر أي أعراض للإيدز
دراسة أعمق
ويعتزم الفريق العلمي مواصلة بحثه لمعرفة ما إذا كان تأثير اللقاح يصمد لفترة طويلة
ويرى الباحثون إن من شأن المركب الجديد أن يغير بصورة جذرية تأثير فيروس الإيدز
ومعلوم أن الأجهزة الصحية في دول الغرب تعتمد علاجا مركبا لإطالة عمر المرضى بواسطة تعزيز أجهزتهم المناعية والحد من تكاثر الفيروس داخل أجسامهم قدر المستطاع
ويعتقد إنه كلما كان مستوى الفيروس منخفضا كلما قل احتمال انتقال الإصابة إلى شخص آخر، بالرغم من بقاء الخطر ماثلا
لكن الأدوية المستخدمة كعلاج بعيدة عن متناول المرضى في مناطق عديدة من العالم بسبب ارتفاع أسعارها
ومن شأن التوصل إلى لقاح حتى وإن كان يحتاج إلى أخذه بين فترة وأخرى، أن يقلل حجم الإصابات ويخفف العبء من على الأنظمة الصحية في تلك البلدان
وقد رحب ناطق باسم مؤسسة ترنس هيجنز الخيرية المعنية المعنية بمكافحة الإيدز بالبحث الجديد واعتبره خطوة إلى الأمام، مع الإشارة إلى أنه لا يمنع الإصابة كما أنه ليس علاجا وبانتظار معرفة فعالية استخدامه في الإنسان
ختان الذكور قد يقي من الإيدز
متحدثون في مؤتمر حول الإيدز يرون أن بالإمكان الحد من انتشار الإيدز عن طريق الختان
طلب أطباء من مسؤولي الصحة الترويج لختان الرجال بوصفه وسيلة للحد من انتشار مرض الآيدز
وقال متحدثون في المؤتمر الدولي الثالث عشر للآيدز المنعقد في جنوب أفريقيا إن أكثر من نصف حالات الاصابة بالآيدز في بعض المجموعات يمكن تحاشيها بواسطة الختان
فقد دلّت دراسات أجريت مؤخرا إلى أن الختان يحمي الرجال من خطر الإصابة بمرض الآيدز ومن احتمال نقل العدوى للنساء
وقد دلت الدراسات أيضا إلى أن الختان يرفع من المستوى الصحي لدى الأفراد وذلك بمنع نمو البكتيريا خلف القلفة
وقال الدكتور روبرت بيلي من جامعة إيلينوي في شيكاغو إن الختان يمكن استخدامه كسلاح ضد الآيدز والإصابة بفايروس أتش آي في المسبب له
وعبر الدكتور بيلي عن اعتقاده بوجود كم كاف من الأدلة للتفكير جديا في اضافة الختان إلى الأسلحة القليلة المتوفرة لمحاربة الآيدز
أجرى الدكتور بيلي دراسته على شعب اللو في كينيا البالغ تعداده زهاء 3 ملايين شخصا والذي لايمارس رجاله الختان. وقد وجد بيلي ان نسبة الاصابة بالآيدز مرتفعة جدا بين أفراد اللو
من ناحية أخرى، قدمت الدكتورة آن بوفي من معهد الطب الاستوائي في أنتورب ببلجيكا دراسة حول انتشار الآيدز في 4 مدن أفريقية
اختارت بوفي مدينتي كيسومو الكينية وإندولا الزامبية حيث ينتشر مرض الآيدز بنسب عالية، ومدينتي ياووندي في الكاميرون وكوتونو في بينين حيث ينتشر المرض بنسبة أقل
وجدت الباحثة البلجيكية ان نسب الإصابة بالآيدز تتبع نسب الختان، مما حدا بها إلى تأييد الدعوة إلى ختان الرجال
رمز العطاء- مدير التحرير
- المساهمات : 87
تاريخ التسجيل : 24/09/2007
رد: تقارير و أخبار نشرت عن فيروس و مرض الإيدز
لحاء الشجر لعلاج الإيدز
دراسة تشير إلى أن غابات العالم مصدر لانتاج أدوية جديدة لأمراض خطيرة مثل الإيدز
أثبتت دراسات أجريت حديثا أن غابات العالم تمثل مصدرا غنيا للأدوية الجديدة، حيث اكتشف العلماء علاجين محتملين لمرض نقص المناعة المكتسب الايدز في لحاء بعض الأشجار
ووجد أحد المكونات التي تهاجم فيروس الايدز في شجرة في الأرجنتين بينما وجد في شجرة اخرى بأفريقيا مكون قد يعالج أمراض الفم التي تصيب مرضى الايدز
وقد جاء الإعلان العلمي عن أهمية لحاء الشجر في علاج الأمراض خلال المهرجان السنوي للجمعية الأمريكية لتقدم العلوم المنعقد حاليا في واشنطن
ويتعاون فريق من العلماء من جامعة بنما مع فريق من الخبراء في جامعة بامبلونا الأسبانية في تطوير العقاقير العلاجية من لحاء شجر في الأرجنتين
بينما أعلن فريق من جامعة لوزان في سويسرا عن اكتشاف مركب يعالج الأمراض الفطرية من شجرة في أفريقيا
وقال الفريق إن المواد الكيماوية المستخرجة من لحاء الشجرة الأفريقية تعالج كل أنواع الفطريات الجلدية والجرثوميات الفطرية التي تصيب فم وعيون مريض الايدز
ويقول الفريق السويسري إن المادة المستخرجة من الشجرة الأفريقية بإمكانها أيضا أن تقتل جرثومة أخرى تسبب أمراض رئوية قاتلة وأمراض معدية أخرى تسببها جراثيم فطرية أيضا
وتتعرض الشركات التي تستغل الموارد الطبيعة من أجل استخراج العقاقير في الدول النامية إلى انتقاد لعدم دفعها تعويضات لتلك الدول، ولكن فريق جامعة بنما قال إن العمل مع الشركات هو الطريقة الوحيدة لتحويل المركبات الناجعة إلى عقاقير
أما أعضاء الفريق السويسري الذي يهتم بلحاء الشجرة الأفريقية فقد قالوا إنهم أبرموا عقدا مع جامعة زيمبابوي لضمان تحويل المبالغ للدول التي توجد فيها هذه الأشجار
نقص التوعية بالإيدز
إحصاءات تبين أن الكثيرين وخصوصا المراهقين يعتقدون أنهم غير معنيين بالمرض
تبين إحصائيات جديدة نشرت بمناسبة اليوم العالمي لمرض الإيدز أن معظم الناس يعتقدون أنه قد تم اكتشاف لعلاج المرض في ظل التقدم العلمي، وأن معظم الناس، وبالأخص المراهقين يعتقدون أنهم غير معنيين به
بينما تشير الأرقام إلى أن مليونين وخمسمئة ألف شخص في العالم قتلهم الإيدز في العام الماضي، و ستة عشر مليون شخص قتلتهم أمراض لها علاقة بالإيدز، وثلاثة وثلاثين مليون آخرين حاملين لفيروس المرض الذي يطلق عليه الخبراء أسم المرض الصامت
والقائمة طويلة وكفيلة مجددا بقرع أجراس الخطر. ويحذر تقرير طبي نشرته مؤسسة الصندوق الوطني للإيدز من مرحلة خطيرة قادمة بسبب جهل الشباب من خطر ممارسة الجنس بدون وقاية
ويحذر الخبراء بأن أكثر الدول عرضة لارتفاع معدلات الإصابة بمرض الإيدز في العالم تقع في منطقة آسيا
ويؤكد الدكتور نصر السيد، مدير برنامج مكافحة الإيدز في وزارة الصحة المصرية، أن الإصابات في الدول العربية منخفضة مقارنة مع بقية دول العالم
وإضافة إلى ذلك فإن انتشار مرض نقص المناعة وازدياده بمعدل عشرة بالمئة في عام ثمانية وتسعين مقارنة مع عام سبعة وتسعين كفيل بحد ذاته بوجوب تدخل المؤسسات الدولية لا في التوعية فقط ولكن في جعل الأدوية أيضا في متناول اليد
ولايزال لعالم النامي لا يزال الخاسر الأكبر في ظل عدم مقدرته على توفير العلاج اللازم فارتفاع تكلفة العلاج عمليا يعني شيئا واحدا هو أن علاج مرض الإيدز بالنسبة للفقراء لا يزال سرابا
وظهر في الآونة الأخيرة مصطلح جديد في سجلات وكالات الامم المتحدة التي تعنى بهذا المرض وهي عبارة يتامي الإيدز. وهم ألاطفال الذين فقدوا أمهاتهم أو والديهم بسبب الإيدز قبل بلوغ سن الخامسة عشرة, حسب تعريف الأمم المتحدة
ويقول تقرير أعده صندوق الطفولة التابع للأمم المتحدة إن عدد هؤلاء الأطفال شهد زيادة هائلة ويقدرون حاليا بأكثر من أحد عشر مليون شخص في طول العالم وعرضه
ومن المتوقع أن يشهد العدد ارتفاعا آخر ليصل إلى ثلاثة عشر مليون طفل مع نهاية العام الجاري ومن بين هؤلاء خمسة وتسعون بالمئة في الدول الأفريقية جنوب الصحراء حيث يؤثر ذلك سلبا بسبب الاعتماد على معيل واحد حسب النظام التقليدي للعائلة هناك
ويتحدث التقرير عن معاناة الجدات بشكل مباشر في رعاية اليتامى إلى جانب عائلات يرعاها أطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة وأطفال يعانون من التشريد
وتضيف الدراسة إن يتامى الإيدز يعانون في العادة من الوصم بالعار والتمييز بالإضافة إلى مخاطر تعرضهم لسوء التغذية والأمراض والإساءة والاستغلال الجنسي
وعلى الرغم من أن المعاناة الآن تتركز في أفريقيا فان الأمم المتحدة تتوقع أن يشهد القرن القادم تزايدا في عدد يتامى الإيدز في العالم بأسره
وتقول المنظمة إن معالجة المشكلة يجب أن تتم عبر التوعية والخدمات الصحية على مستوى العائلة والمجتمع إلى جانب وضع سياسات لمكافحة الإيدز محليا ودوليا
تعتقد الدكتورة جيهان طويلة، المستشارة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في الإسكندرية، بأن العالم يحتاج إلى أكثر من يوم لنشر الوعي بين الناس
العلماء يكشفون النقاب عن أصل الإيدز
مؤتمر لبحث النظريات المختلفة عن انتشار الإيدز، وكيفية انتقاله بين الأجناس
يتهيأ العلماء لتحديد كيفية انتشار فيروس الإيدز لأول مرة
ويلتقي الخبراء في لندن لبحث النظريات المختلفة بشأن الكيفية التي انتشر بها الفيروس ومتى بدأ في إصابة البشر
ويتفق العلماء بصفة عامة على أن الإيدز قفز حاجز الجنس حينما انتقل من الشمبانزي إلى بني البشر
ويوجد في أجسام الشمبانزي فيروس يسمى إس أي في، يعد مماثلا لفيروس إتش أي في -أو نقص المناعة المكتسب
ولكن العلماء مع ذلك منقسمون بشأن الطريقة التي حدث بها انتقال الفيروس من الشمبانزي إلى الإنسان
وقد رفضوا بالفعل نظرية تقول بأن الفيروس انتقل من الشمبانزي إلى الإنسان عن طريق تجربة غير دقيقة في الخمسينيات
وتقول النظرية بأن الفيروس كان موجودا بطريقة ما في لقاح مضاد لمرض البوليو طور في الأدغال الإفريقية في عام 1957
وقد اعتقد بعض العلماء أن بعض العبوات الملوثة من اللقاح صنعت من أنسجة الشمبانزي مما أدى إلى انتقال فيروس الإيدز إلى الإنسان
غير أن علماء آخرين يقولون إنهم بينما يعتقدون أن الفيروس انتقل من الشمبانزي إلى الإنسان، لا يعتقدون أن هذا قد حدث نتيجة تجربة غير دقيقة
وقال العلماء في اجتماع في الجمعية الملكية اليوم الاثنين إن النظرية تخلو من الصدق
بحث
والنظرية إحدى النظريات التي يبحثها الخبراء
ويستعرض العلماء بعض التقارير الواردة من ثلاثة مختبرات محايدة عن أصل فيروس الإيدز
ويتوقع أن يحدد العلماء نتائجهم خلال اجتماعهم اليوم الاثنين
من النظريات الأخرى نظرية تقول بأن فيروس الإيدز انتقل إلى الإنسان نتيجة عضة، أو بعد إصابة أحد الصيادين وهو يصطاد القردة، أو وهو يعد لحومها للطعام
ومن التفسيرات الأخرى للظهور المفاجئ للإيدز انتشار ظاهرة اقتلاع الأشجار من الغابات مما يكثر من احتكاك القرود ببني البشر، بالإضافة إلى الثورات السياسية والاجتماعية
ويوجد حاليا أكثر من 33 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسب، ويعيش منهم 28 مليونا في دول العالم النامي
وهناك نحو 100 مليون شخص عرضة للإصابة بفيروس إتش أي في -أو نقص المناعة المكتسب- خلال السنوات العشر المقبلة، ويوجد 95 % منهم في البلدان النامية
وتشير الإحصاءات إلى أن هناك حالة إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة المكتسب كل 11 ثانية
وما زالت الجهود مستمرة في أرجاء العالم من أجل التوصل إلى لقاح، ولكن لا يوجد حتى الآن علاج معروف للإيدز
خطوة مهمة في مكافحة الإيدز
علماء يقولون إنهم تغلبوا على مشكلة اختباء فيروس الإيدز في الجسم
خطا علماء بريطانيون خطوة هامة على طريق الصراع ضد مرض الإيدز الذي حير العلماء منذ ظهوره في بداية الثمانينات
ويقول أعضاء فريق طبي تابع لجامعة هامرسميث بإنجلترا، إنهم تغلبوا على مشكلة اختباء فيروس إتش آي في المسبب للإيدز، داخل أجساد المرضى، مما كان يعوق فعالية العلاج
فقد توصل الفريق الطبي إلى نوع جديد من الاختبارات تحدد العقاقير اللازمة للسيطرة على فيروس إتش آي في ومنعه من التحول إلى مرض الإيدز
وقد كان العلماء في الماضي يقفون عاجزين أمام قدرة فيروس إتش آي في على التنكر والاختباء داخل أعضاء الجسم المختلفة كالمخ والعينين و الخصيتين
وما اكتشفه الفريق الطبي ببساطة هو أن الفيروس عندما يتحول ويختبئ، يترك وراءه أثرا يرشد إليه، هذا الأثر هو عبارة عن أحماض نووية تنتج عن عمليات التحول التي يتعرض لها الفيروس ويمكن العثور عليها في خلايا الدم البيضاء بالاستعانة بالاختبار الجديد
تحديد الدواء اللازم
وبالتالي أصبح من الممكن اكتشاف فيروس إتش آي في رغم اختبائه بجسد المريض عن طريق العثور على الأثر الفيروسي وتتبعه، ويعطى المريض بعد ذلك العقاقير اللازمة للتعامل مع الفيروس في مكمنه لمنعه من التحول مرة أخرى
ويقول الدكتور سونيل شوناك الذي يرأس فريق البحث إن الاختبار الجديد سوف يوفر علاجا أفضل للمصابين بفيروس إتش آي في، وسيمكن من استحداث وسائل علاج جديدة للسيطرة التامة على الفيروس داخل الجسم
وأضاف أنه قد أصبح بالإمكان الآن التحديد الدقيق لنوع وجرعة الدواء الذي يحتاجه كل مريض، بدلا مما كان معمولا به من قبل من إعطاء المريض جرعات كبيرة من الدواء وسامة في بعض الأحيان
ويعالج الاختبار الجديد القصور الذي كان يعيب اختبارات الدم التقليدية التي من الممكن أن تشير إلى أن الفيروس في حالة خمول بينما هو يواصل التنكر والاختفاء بين أعضاء الجسم المختلفة
وجدير بالذكر أن الطب لم يتمكن حتى الآن من إيجاد علاج للإيدز وأقصى ما يمكن عمله هو السيطرة على فيروس إتش آي في لمنعه من التحول إلى الإيدز
وقد أجمع الخبراء على أن الاكتشاف يعد خطوة هامة للغاية، من شأنها توفير علاج أفضل لضحايا الفيروس، ولكنهم حذروا من أن ارتفاع تكاليف الاختبار سوف تجعله غير متاح في الدول النامية التي تتركز فيها أعداد كبيرة من ضحايا الإيدز
لغز ظهور الفيروسات القاتلة
بالرغم من الجدل حول أصل فيروس الإيدز وأسباب إصابته البشر، يعتقد بأن أفريقيا منشأ هذا الفيروس
بالرغم من أن العلماء لم يتأكدوا بعد من سبب ظهور أمراض لم تكن معروفة من قبل، يبدو أن القارة الأفريقية مصدر الكثير منها
وقد بثت تلك الأمراض الرعب في نفوس البشر، خلال الحقبة الأخيرة. وكان آخرها انتشار الوباء الذي يسببه فيروس إيبولا في أوغندا
وفضلا عن العدوى التي يتصف بها فيروس إيبولا، ليس هناك دواء مضاد له، كما أنه فيروس قاتل. وقد راح ضحيته، حتى الآن، نحو أربعين شخصا في أوغندا وحدها في الموجة الأخيرة
إلا أن الفيروس، برغم كونه أخطر الجراثيم التي تسبب ما يسمى بالحمى النزفية، ليس الوحيد الذي له جذور أفريقية
فهناك أمراض أخرى مثل حمى لاسا وحمى الوادي المتصدع وغيرها قد نشأت في القارة ذاتها
مناطق أخرى
مع ذلك فإن القارة الأفريقية ليست الوحيدة التي ظهرت فيها أمراض لم يسمع عنها من قبل خلال العقود السابقة
فقد شهدت مناطق أخرى في العالم ظهور فيروسات تسبب الحمى النزفية، مثل بوليفيا والأرجنتين وكولومبيا والبرازيل
وتقول الدكتورة ديانا لوكوود من مستشفى الأمراض المستوطنة في لندن إن ما يزيد من انتشار فيروس إيبولا هو انتقاله من شخص إلى آخر
وتوضح أن إعادة استخدام الحقن الطبية والنقص في نظافة المستشفيات وحالة الفقر تفاقم من سوء الوضع
فيروس الإيدز
وبالرغم من الجدل الدائر حول أصل بفيروس الإيدز وأسباب إصابته البشر، فإن ثمة اعتقاد بأن أصل هذا الفيروس أفريقي أيضا
إلا أن أفريقيا، لم تحتكر عبر التاريخ، ظهور أمراض خطيرة مثل الطاعون الذي أطلق عليه الموت الأسود وأدى إلى موت الملايين في جميع أنحاء العالم خلال القرون الوسطى
ويعتقد أن العصيات المسببة لهذا المرض نشأت في صحراء جوبي في آسيا الوسطى
وقد انخفض عدد سكان أوروبا بسببه بمعدل الثلث إي أنها فقدت نحو خمسة وعشرين مليون شخصا خلال سنوات معدودة
وهنالك من يعتقد أن الفيروسات الأخيرة ظهرت للمرة الأولى، في الحقبة الأخيرة، مع وجود أدلة على أنها تعود لفترات أقدم
ويوضح العديد من العلماء بالقول إن امتداد المدنية إلى مناطق لم تكن مأهولة في الماضي، وضعت الإنسان في تماس مباشر مع ما يصفونه بمستودعات طبيعية لفيروسات موجودة منذ القدم
ومن المرجح أن تلك الفيروسات ظلت متعايشة داخل أنواع معينة من الحيوانات دون أن تسبب لها أي أذى
لكن انتشار القرى والمناطق الصناعية أدى إلى الاقتراب من مواقع تلك الجراثيم
ويعتقد العلماء إن البشرية ظلت بمنأى من تلك الفيروسات بسبب الموت السريع للحيوانات، كالقرود مثلا، التي أصيبت بها
وقد شخص فيروس إيبولا في بادئ الامر، في المناطق الاستوائية السودانية بعد ظهوره في زائير - الكونغو الديمقراطية حاليا - وجنوب السودان، في أواسط السبعينات
ومنذ ذلك الحين شخص المرض في كل من ساحل العاج والغابون وغيرهما
وتجري الآن دراسات خاصة بالبيئة في ثلاث بلدان أفريقية بينها الكونغو الديمقراطية للتعرف على الحيوانات الناقلة للمرض
وقد أحدث الباحثون إصابة اصطناعية بفيروس إيبولا للخفاش، وتبين أنه لا يؤدي إلى موته، الأمر الذي أثار تكهنات حول دور هذه الحيوانات في انتشار المرض
جدل
وحتى انتهاء تلك الدراسات لا يزال ظهور فييروس إيبولا أمرا غامضا
إلا أن أصل فيروس الإيدز البشري أتش آي في - اثار ولا يزال يثير جدلا أكثر احتداما، إذ يعتقد العلماء أن الفيروس انتقل من الحيوانات وبالتحديد القرود إلى الإنسان
وتوجد القرود الحاملة لفيروس الإيدز في أفريقيا فقط، الأمر الذي جعل أصابع الشك تمتد إلى القارة السمراء
أما كيفية انتقاله من القرود إلى البشر رغم ما يسمى بحاجز النوع، فإنها مسألة يدور حولها الجدل
وهناك فريق يعتقد أن الانتقال تم بواسطة استهلاك لحم القرد، كما أن هناك فريقا آخر يعتقد أن السبب حقن البشر بمواد اختبارية تحمل دماء القرود أثناء التجارب الخاصة بالملاريا في أوروبا وأمريكا خلال الخمسينات
دراسة تشير إلى أن غابات العالم مصدر لانتاج أدوية جديدة لأمراض خطيرة مثل الإيدز
أثبتت دراسات أجريت حديثا أن غابات العالم تمثل مصدرا غنيا للأدوية الجديدة، حيث اكتشف العلماء علاجين محتملين لمرض نقص المناعة المكتسب الايدز في لحاء بعض الأشجار
ووجد أحد المكونات التي تهاجم فيروس الايدز في شجرة في الأرجنتين بينما وجد في شجرة اخرى بأفريقيا مكون قد يعالج أمراض الفم التي تصيب مرضى الايدز
وقد جاء الإعلان العلمي عن أهمية لحاء الشجر في علاج الأمراض خلال المهرجان السنوي للجمعية الأمريكية لتقدم العلوم المنعقد حاليا في واشنطن
ويتعاون فريق من العلماء من جامعة بنما مع فريق من الخبراء في جامعة بامبلونا الأسبانية في تطوير العقاقير العلاجية من لحاء شجر في الأرجنتين
بينما أعلن فريق من جامعة لوزان في سويسرا عن اكتشاف مركب يعالج الأمراض الفطرية من شجرة في أفريقيا
وقال الفريق إن المواد الكيماوية المستخرجة من لحاء الشجرة الأفريقية تعالج كل أنواع الفطريات الجلدية والجرثوميات الفطرية التي تصيب فم وعيون مريض الايدز
ويقول الفريق السويسري إن المادة المستخرجة من الشجرة الأفريقية بإمكانها أيضا أن تقتل جرثومة أخرى تسبب أمراض رئوية قاتلة وأمراض معدية أخرى تسببها جراثيم فطرية أيضا
وتتعرض الشركات التي تستغل الموارد الطبيعة من أجل استخراج العقاقير في الدول النامية إلى انتقاد لعدم دفعها تعويضات لتلك الدول، ولكن فريق جامعة بنما قال إن العمل مع الشركات هو الطريقة الوحيدة لتحويل المركبات الناجعة إلى عقاقير
أما أعضاء الفريق السويسري الذي يهتم بلحاء الشجرة الأفريقية فقد قالوا إنهم أبرموا عقدا مع جامعة زيمبابوي لضمان تحويل المبالغ للدول التي توجد فيها هذه الأشجار
نقص التوعية بالإيدز
إحصاءات تبين أن الكثيرين وخصوصا المراهقين يعتقدون أنهم غير معنيين بالمرض
تبين إحصائيات جديدة نشرت بمناسبة اليوم العالمي لمرض الإيدز أن معظم الناس يعتقدون أنه قد تم اكتشاف لعلاج المرض في ظل التقدم العلمي، وأن معظم الناس، وبالأخص المراهقين يعتقدون أنهم غير معنيين به
بينما تشير الأرقام إلى أن مليونين وخمسمئة ألف شخص في العالم قتلهم الإيدز في العام الماضي، و ستة عشر مليون شخص قتلتهم أمراض لها علاقة بالإيدز، وثلاثة وثلاثين مليون آخرين حاملين لفيروس المرض الذي يطلق عليه الخبراء أسم المرض الصامت
والقائمة طويلة وكفيلة مجددا بقرع أجراس الخطر. ويحذر تقرير طبي نشرته مؤسسة الصندوق الوطني للإيدز من مرحلة خطيرة قادمة بسبب جهل الشباب من خطر ممارسة الجنس بدون وقاية
ويحذر الخبراء بأن أكثر الدول عرضة لارتفاع معدلات الإصابة بمرض الإيدز في العالم تقع في منطقة آسيا
ويؤكد الدكتور نصر السيد، مدير برنامج مكافحة الإيدز في وزارة الصحة المصرية، أن الإصابات في الدول العربية منخفضة مقارنة مع بقية دول العالم
وإضافة إلى ذلك فإن انتشار مرض نقص المناعة وازدياده بمعدل عشرة بالمئة في عام ثمانية وتسعين مقارنة مع عام سبعة وتسعين كفيل بحد ذاته بوجوب تدخل المؤسسات الدولية لا في التوعية فقط ولكن في جعل الأدوية أيضا في متناول اليد
ولايزال لعالم النامي لا يزال الخاسر الأكبر في ظل عدم مقدرته على توفير العلاج اللازم فارتفاع تكلفة العلاج عمليا يعني شيئا واحدا هو أن علاج مرض الإيدز بالنسبة للفقراء لا يزال سرابا
وظهر في الآونة الأخيرة مصطلح جديد في سجلات وكالات الامم المتحدة التي تعنى بهذا المرض وهي عبارة يتامي الإيدز. وهم ألاطفال الذين فقدوا أمهاتهم أو والديهم بسبب الإيدز قبل بلوغ سن الخامسة عشرة, حسب تعريف الأمم المتحدة
ويقول تقرير أعده صندوق الطفولة التابع للأمم المتحدة إن عدد هؤلاء الأطفال شهد زيادة هائلة ويقدرون حاليا بأكثر من أحد عشر مليون شخص في طول العالم وعرضه
ومن المتوقع أن يشهد العدد ارتفاعا آخر ليصل إلى ثلاثة عشر مليون طفل مع نهاية العام الجاري ومن بين هؤلاء خمسة وتسعون بالمئة في الدول الأفريقية جنوب الصحراء حيث يؤثر ذلك سلبا بسبب الاعتماد على معيل واحد حسب النظام التقليدي للعائلة هناك
ويتحدث التقرير عن معاناة الجدات بشكل مباشر في رعاية اليتامى إلى جانب عائلات يرعاها أطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة وأطفال يعانون من التشريد
وتضيف الدراسة إن يتامى الإيدز يعانون في العادة من الوصم بالعار والتمييز بالإضافة إلى مخاطر تعرضهم لسوء التغذية والأمراض والإساءة والاستغلال الجنسي
وعلى الرغم من أن المعاناة الآن تتركز في أفريقيا فان الأمم المتحدة تتوقع أن يشهد القرن القادم تزايدا في عدد يتامى الإيدز في العالم بأسره
وتقول المنظمة إن معالجة المشكلة يجب أن تتم عبر التوعية والخدمات الصحية على مستوى العائلة والمجتمع إلى جانب وضع سياسات لمكافحة الإيدز محليا ودوليا
تعتقد الدكتورة جيهان طويلة، المستشارة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في الإسكندرية، بأن العالم يحتاج إلى أكثر من يوم لنشر الوعي بين الناس
العلماء يكشفون النقاب عن أصل الإيدز
مؤتمر لبحث النظريات المختلفة عن انتشار الإيدز، وكيفية انتقاله بين الأجناس
يتهيأ العلماء لتحديد كيفية انتشار فيروس الإيدز لأول مرة
ويلتقي الخبراء في لندن لبحث النظريات المختلفة بشأن الكيفية التي انتشر بها الفيروس ومتى بدأ في إصابة البشر
ويتفق العلماء بصفة عامة على أن الإيدز قفز حاجز الجنس حينما انتقل من الشمبانزي إلى بني البشر
ويوجد في أجسام الشمبانزي فيروس يسمى إس أي في، يعد مماثلا لفيروس إتش أي في -أو نقص المناعة المكتسب
ولكن العلماء مع ذلك منقسمون بشأن الطريقة التي حدث بها انتقال الفيروس من الشمبانزي إلى الإنسان
وقد رفضوا بالفعل نظرية تقول بأن الفيروس انتقل من الشمبانزي إلى الإنسان عن طريق تجربة غير دقيقة في الخمسينيات
وتقول النظرية بأن الفيروس كان موجودا بطريقة ما في لقاح مضاد لمرض البوليو طور في الأدغال الإفريقية في عام 1957
وقد اعتقد بعض العلماء أن بعض العبوات الملوثة من اللقاح صنعت من أنسجة الشمبانزي مما أدى إلى انتقال فيروس الإيدز إلى الإنسان
غير أن علماء آخرين يقولون إنهم بينما يعتقدون أن الفيروس انتقل من الشمبانزي إلى الإنسان، لا يعتقدون أن هذا قد حدث نتيجة تجربة غير دقيقة
وقال العلماء في اجتماع في الجمعية الملكية اليوم الاثنين إن النظرية تخلو من الصدق
بحث
والنظرية إحدى النظريات التي يبحثها الخبراء
ويستعرض العلماء بعض التقارير الواردة من ثلاثة مختبرات محايدة عن أصل فيروس الإيدز
ويتوقع أن يحدد العلماء نتائجهم خلال اجتماعهم اليوم الاثنين
من النظريات الأخرى نظرية تقول بأن فيروس الإيدز انتقل إلى الإنسان نتيجة عضة، أو بعد إصابة أحد الصيادين وهو يصطاد القردة، أو وهو يعد لحومها للطعام
ومن التفسيرات الأخرى للظهور المفاجئ للإيدز انتشار ظاهرة اقتلاع الأشجار من الغابات مما يكثر من احتكاك القرود ببني البشر، بالإضافة إلى الثورات السياسية والاجتماعية
ويوجد حاليا أكثر من 33 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسب، ويعيش منهم 28 مليونا في دول العالم النامي
وهناك نحو 100 مليون شخص عرضة للإصابة بفيروس إتش أي في -أو نقص المناعة المكتسب- خلال السنوات العشر المقبلة، ويوجد 95 % منهم في البلدان النامية
وتشير الإحصاءات إلى أن هناك حالة إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة المكتسب كل 11 ثانية
وما زالت الجهود مستمرة في أرجاء العالم من أجل التوصل إلى لقاح، ولكن لا يوجد حتى الآن علاج معروف للإيدز
خطوة مهمة في مكافحة الإيدز
علماء يقولون إنهم تغلبوا على مشكلة اختباء فيروس الإيدز في الجسم
خطا علماء بريطانيون خطوة هامة على طريق الصراع ضد مرض الإيدز الذي حير العلماء منذ ظهوره في بداية الثمانينات
ويقول أعضاء فريق طبي تابع لجامعة هامرسميث بإنجلترا، إنهم تغلبوا على مشكلة اختباء فيروس إتش آي في المسبب للإيدز، داخل أجساد المرضى، مما كان يعوق فعالية العلاج
فقد توصل الفريق الطبي إلى نوع جديد من الاختبارات تحدد العقاقير اللازمة للسيطرة على فيروس إتش آي في ومنعه من التحول إلى مرض الإيدز
وقد كان العلماء في الماضي يقفون عاجزين أمام قدرة فيروس إتش آي في على التنكر والاختباء داخل أعضاء الجسم المختلفة كالمخ والعينين و الخصيتين
وما اكتشفه الفريق الطبي ببساطة هو أن الفيروس عندما يتحول ويختبئ، يترك وراءه أثرا يرشد إليه، هذا الأثر هو عبارة عن أحماض نووية تنتج عن عمليات التحول التي يتعرض لها الفيروس ويمكن العثور عليها في خلايا الدم البيضاء بالاستعانة بالاختبار الجديد
تحديد الدواء اللازم
وبالتالي أصبح من الممكن اكتشاف فيروس إتش آي في رغم اختبائه بجسد المريض عن طريق العثور على الأثر الفيروسي وتتبعه، ويعطى المريض بعد ذلك العقاقير اللازمة للتعامل مع الفيروس في مكمنه لمنعه من التحول مرة أخرى
ويقول الدكتور سونيل شوناك الذي يرأس فريق البحث إن الاختبار الجديد سوف يوفر علاجا أفضل للمصابين بفيروس إتش آي في، وسيمكن من استحداث وسائل علاج جديدة للسيطرة التامة على الفيروس داخل الجسم
وأضاف أنه قد أصبح بالإمكان الآن التحديد الدقيق لنوع وجرعة الدواء الذي يحتاجه كل مريض، بدلا مما كان معمولا به من قبل من إعطاء المريض جرعات كبيرة من الدواء وسامة في بعض الأحيان
ويعالج الاختبار الجديد القصور الذي كان يعيب اختبارات الدم التقليدية التي من الممكن أن تشير إلى أن الفيروس في حالة خمول بينما هو يواصل التنكر والاختفاء بين أعضاء الجسم المختلفة
وجدير بالذكر أن الطب لم يتمكن حتى الآن من إيجاد علاج للإيدز وأقصى ما يمكن عمله هو السيطرة على فيروس إتش آي في لمنعه من التحول إلى الإيدز
وقد أجمع الخبراء على أن الاكتشاف يعد خطوة هامة للغاية، من شأنها توفير علاج أفضل لضحايا الفيروس، ولكنهم حذروا من أن ارتفاع تكاليف الاختبار سوف تجعله غير متاح في الدول النامية التي تتركز فيها أعداد كبيرة من ضحايا الإيدز
لغز ظهور الفيروسات القاتلة
بالرغم من الجدل حول أصل فيروس الإيدز وأسباب إصابته البشر، يعتقد بأن أفريقيا منشأ هذا الفيروس
بالرغم من أن العلماء لم يتأكدوا بعد من سبب ظهور أمراض لم تكن معروفة من قبل، يبدو أن القارة الأفريقية مصدر الكثير منها
وقد بثت تلك الأمراض الرعب في نفوس البشر، خلال الحقبة الأخيرة. وكان آخرها انتشار الوباء الذي يسببه فيروس إيبولا في أوغندا
وفضلا عن العدوى التي يتصف بها فيروس إيبولا، ليس هناك دواء مضاد له، كما أنه فيروس قاتل. وقد راح ضحيته، حتى الآن، نحو أربعين شخصا في أوغندا وحدها في الموجة الأخيرة
إلا أن الفيروس، برغم كونه أخطر الجراثيم التي تسبب ما يسمى بالحمى النزفية، ليس الوحيد الذي له جذور أفريقية
فهناك أمراض أخرى مثل حمى لاسا وحمى الوادي المتصدع وغيرها قد نشأت في القارة ذاتها
مناطق أخرى
مع ذلك فإن القارة الأفريقية ليست الوحيدة التي ظهرت فيها أمراض لم يسمع عنها من قبل خلال العقود السابقة
فقد شهدت مناطق أخرى في العالم ظهور فيروسات تسبب الحمى النزفية، مثل بوليفيا والأرجنتين وكولومبيا والبرازيل
وتقول الدكتورة ديانا لوكوود من مستشفى الأمراض المستوطنة في لندن إن ما يزيد من انتشار فيروس إيبولا هو انتقاله من شخص إلى آخر
وتوضح أن إعادة استخدام الحقن الطبية والنقص في نظافة المستشفيات وحالة الفقر تفاقم من سوء الوضع
فيروس الإيدز
وبالرغم من الجدل الدائر حول أصل بفيروس الإيدز وأسباب إصابته البشر، فإن ثمة اعتقاد بأن أصل هذا الفيروس أفريقي أيضا
إلا أن أفريقيا، لم تحتكر عبر التاريخ، ظهور أمراض خطيرة مثل الطاعون الذي أطلق عليه الموت الأسود وأدى إلى موت الملايين في جميع أنحاء العالم خلال القرون الوسطى
ويعتقد أن العصيات المسببة لهذا المرض نشأت في صحراء جوبي في آسيا الوسطى
وقد انخفض عدد سكان أوروبا بسببه بمعدل الثلث إي أنها فقدت نحو خمسة وعشرين مليون شخصا خلال سنوات معدودة
وهنالك من يعتقد أن الفيروسات الأخيرة ظهرت للمرة الأولى، في الحقبة الأخيرة، مع وجود أدلة على أنها تعود لفترات أقدم
ويوضح العديد من العلماء بالقول إن امتداد المدنية إلى مناطق لم تكن مأهولة في الماضي، وضعت الإنسان في تماس مباشر مع ما يصفونه بمستودعات طبيعية لفيروسات موجودة منذ القدم
ومن المرجح أن تلك الفيروسات ظلت متعايشة داخل أنواع معينة من الحيوانات دون أن تسبب لها أي أذى
لكن انتشار القرى والمناطق الصناعية أدى إلى الاقتراب من مواقع تلك الجراثيم
ويعتقد العلماء إن البشرية ظلت بمنأى من تلك الفيروسات بسبب الموت السريع للحيوانات، كالقرود مثلا، التي أصيبت بها
وقد شخص فيروس إيبولا في بادئ الامر، في المناطق الاستوائية السودانية بعد ظهوره في زائير - الكونغو الديمقراطية حاليا - وجنوب السودان، في أواسط السبعينات
ومنذ ذلك الحين شخص المرض في كل من ساحل العاج والغابون وغيرهما
وتجري الآن دراسات خاصة بالبيئة في ثلاث بلدان أفريقية بينها الكونغو الديمقراطية للتعرف على الحيوانات الناقلة للمرض
وقد أحدث الباحثون إصابة اصطناعية بفيروس إيبولا للخفاش، وتبين أنه لا يؤدي إلى موته، الأمر الذي أثار تكهنات حول دور هذه الحيوانات في انتشار المرض
جدل
وحتى انتهاء تلك الدراسات لا يزال ظهور فييروس إيبولا أمرا غامضا
إلا أن أصل فيروس الإيدز البشري أتش آي في - اثار ولا يزال يثير جدلا أكثر احتداما، إذ يعتقد العلماء أن الفيروس انتقل من الحيوانات وبالتحديد القرود إلى الإنسان
وتوجد القرود الحاملة لفيروس الإيدز في أفريقيا فقط، الأمر الذي جعل أصابع الشك تمتد إلى القارة السمراء
أما كيفية انتقاله من القرود إلى البشر رغم ما يسمى بحاجز النوع، فإنها مسألة يدور حولها الجدل
وهناك فريق يعتقد أن الانتقال تم بواسطة استهلاك لحم القرد، كما أن هناك فريقا آخر يعتقد أن السبب حقن البشر بمواد اختبارية تحمل دماء القرود أثناء التجارب الخاصة بالملاريا في أوروبا وأمريكا خلال الخمسينات
رمز العطاء- مدير التحرير
- المساهمات : 87
تاريخ التسجيل : 24/09/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى